توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة “بريتش كولومبيا” الكندية إلى أن تقييد استخدام الإنترنت لمدة أسبوعين يمكن أن يعيد “شباب الدماغ” جزئياً. وجد الباحثون أن المشاركين الذين أقلعوا عن التصفح طوال هذه الفترة شهدوا تحسناً ملحوظاً في الانتباه والصحة النفسية، مما يعادل تجربة دماغ شخص أصغر بعشر سنوات.
تفاصيل الدراسة وأسلوب البحث
شملت الدراسة 400 مشارك من طلاب وبالغين تم تقسيمهم إلى مجموعتين. طُلب من المجموعة الأولى تنزيل تطبيق يحظر الوصول إلى الإنترنت لمدة أسبوعين، بينما واصلت المجموعة الثانية استخدام هواتفها بشكل طبيعي. بعد ذلك، تم عكس الأدوار بين المجموعتين لضمان دقة النتائج.
نتائج مذهلة في الصحة الذهنية
أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في عدة جوانب، منها:
- زيادة القدرة على التركيز والانتباه الدماغي.
- تحسن ملحوظ في الصحة النفسية، حيث شعر 90% من المشاركين بتحسن يفوق تأثير مضادات الاكتئاب.
- ارتفاع مستوى الرضا العام عن الحياة والرفاهية الذهنية.