يواجه نادي ليفربول مرحلة صعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أظهر تراجعًا ملحوظًا في الأداء رغم تصدره الترتيب. مع اقتراب مباراة ديربي ميرسيسايد ضد إيفرتون، تبرز تحديات كبيرة للفريق، خاصة مع ظهور علامات التعب وضعف الأداء في المباريات الأخيرة. يشكل هذا الاختبار فرصة لإعادة النظر في نقاط الضعف وإحياء الروح القتالية.
علامات التعب تظهر في الفريق
منذ آخر ديربي ضد إيفرتون في فبراير، لوحظ انخفاض في نشاط ليفربول وحدة أدائه. أصبح الفريق أقل فاعلية في التمريرات ومحاولاته الهجومية مقارنة بما كان عليه في بداية الموسم. الإحصائيات تدعم هذا التحليل، حيث انخفضت الأهداف التي سجلها بنسبة 11%، كما انخفضت عمليات الجري السريع وداخل منطقة الجزاء بشكل ملحوظ.
تراجع القدرة على استعادة الكرة
أحد العوامل الرئيسية لتراجع ليفربول هو انخفاض كفاءته في استعادة الكرة. فريق أرني سلوت يُعرف بقدرته على تحويل الكرة بسرعة، لكن هذا الجانب أصبح أقل تألقًا حاليًا. وفقًا لتحليلات “أوبتا”، انخفض نجاح ليفربول في المواجهات بنسبة 4% خلال آخر 10 مباريات مقارنة ببداية الموسم. هذا التغيير يؤثر سلبًا على فرص استعادة الكرة في المناطق المتقدمة.
الإفراط في الاعتماد على محمد صلاح
محمد صلاح قدم أداءً استثنائيًا هذا الموسم، حيث ساهم في 44 هدفًا بين أهداف وتمريرات حاسمة. لكن الاعتماد المفرط عليه أصبح مصدر قلق. منذ بداية العام الجديد، كان صلاح هو المحرك الرئيسي لهجوم ليفربول، بينما فشل اللاعبون المساعدون في تقديم المساهمة المطلوبة. هذا الأمر يضع عبئًا كبيرًا على المصري، خاصة في المباريات الحاسمة.