تأثير قرارات تسعير الوقود على الاقتصاد والمواطنين في مصر
مع اقتراب اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية في أبريل 2025، تزداد التوقعات حول مصير أسعار الوقود في مصر. حيث ستُراجع اللجنة أسعار البنزين والسولار بناءً على متغيرات عالمية مثل أسعار النفط وسعر الصرف، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه القرارات على قطاعات النقل والاستهلاك اليومي للمواطنين.
العوامل المؤثرة في قرارات التسعير
تعتمد اللجنة في تقييمها على عدة متغيرات اقتصادية، أبرزها:
- التقلبات في أسعار النفط العالمية.
- تغير سعر الدولار أمام الجنيه المصري.
- التكاليف المحلية لعمليات التوزيع والتشغيل.
ويأتي ذلك في إطار آلية التسعير التلقائي التي تهدف إلى تحقيق توازن بين الأسعار المحلية والعالمية، مع مراعاة الأعباء المالية على الموازنة العامة.
آراء الخبراء والمحللين
أكد الاقتصادي حسام عرفات أن أي تغيير في أسعار الوقود سينعكس مباشرةً على تكاليف المعيشة، خاصةً مع الارتفاع المتوقع في أسعار السلع والخدمات. كما أشار إلى أهمية دعم الفئات الأكثر تضررًا عبر برامج الحماية الاجتماعية وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة لخفض التكاليف على المدى الطويل.