ماسك ينتقد أقمار آيفون الصناعية بسخرية

بدأ إيلون ماسك مؤخرًا في اتباع نهج مختلف تجاه Apple، بعد سنوات من انتقاد سياساتها المتعلقة بـ App Store. وفقًا لتقارير صحيفة وول ستريت جورنال، يبدو أن ماسك يحاول استخدام نفوذه السياسي لعرقلة جهود شركة Globalstar للحصول على ترددات راديوية جديدة لدعم ميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية في هواتف iPhone. هذه الخطوة تثير تساؤلات حول مصالح ماسك التنافسية في سوق الاتصالات الفضائية.

العلاقة المتوترة بين ماسك وشركة Apple

تعود جذور التوتر بين ماسك وApple إلى سياسات App Store الصارمة، التي انتقدها ماسك مرارًا. ومع ذلك، يبدو أن تركيزه الآن انتقل إلى قطاع الاتصالات الفضائية، حيث يواجه شركة Globalstar، التي تسعى للحصول على الترددات اللازمة لتشغيل ميزة الاتصال عبر الأقمار الصناعية في أجهزة iPhone. هذه الخطوة تعكس رغبة ماسك في تعزيز شبكة Starlink الخاصة به.

المصالح المتضاربة في سوق الاتصالات

تسعى Globalstar للحصول على ترددات راديوية جديدة لتحسين خدمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وهي ميزة تدعمها Apple في هواتف iPhone 14 والإصدارات الأحدث. ومع ذلك، يعارض ماسك هذا الطلب، حيث يرغب في استخدام نفس الترددات لتوسيع نطاق شبكة Starlink. هذا الصراع يعكس المنافسة الشديدة في قطاع الاتصالات الفضائية.

  • Globalstar تريد تراخيص لتطوير خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
  • ماسك يسعى لتوسيع شبكة Starlink باستخدام الترددات نفسها.
  • Apple تدعم Globalstar لتحسين تجربة المستخدم في أجهزتها.

تداعيات النفوذ السياسي

يُشتبه في أن ماسك يحاول استغلال علاقاته مع البيت الأبيض لعرقلة جهود Globalstar. هذه الاستراتيجية تثير تساؤلات حول دور النفوذ السياسي في تنظيم الصناعات التكنولوجية. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه Apple وماسك تحديات في الحفاظ على شراكتهما المستقبلية، خاصة في مجال تقنيات الاتصال الفضائي.

في الختام، هذه التطورات تعكس المنافسة المحتدمة في سوق الاتصالات الفضائية وتأثير المصالح الشخصية على القرارات التكنولوجية. يبقى أن نرى كيف ستتعامل الجهات التنظيمية مع هذه القضية وما هي الآثار التي ستترتب على المستهلكين.

close