رحلت الفنانة التونسية إيناس النجار بعد صراع طويل مع المرض، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا غنيًا وأسئلة حول مصير بويضاتها المجمدة. قبل وفاتها، كشفت عن رغبتها في الأمومة واختيارها لتقنية تجميد البويضات لتحقيق هذا الحلم. ومع رحيلها، أصبح مصير تلك البويضات موضع تساؤل، وسط ضوابط شرعية وطبية تحكم هذا الأمر.
رحلة إيناس النجار مع حلم الأمومة
في لقاء تلفزيوني قبل وفاتها، تحدثت إيناس النجار عن رغبتها الكبيرة في أن تصبح أمًا. اعتمدت على تقنية تجميد البويضات قبل ثلاث سنوات لتأمين فرصة مستقبلية للإنجاب، خاصة مع تقدمها في العمر وتحدياتها الصحية. قالت: “كنت أتمنى أن أصبح أمًا، لكن لم يشأ القدر”، مما يعكس إصرارها على تحقيق هذا الحلم.
مصير البويضات بعد الوفاة
بعد رحيل إيناس النجار، تساءل الكثيرون عما سيحدث للبويضات التي قامت بتجميدها. وفقًا للخبراء، يتم التخلص من البويضات المجمدة بعد وفاة صاحبتها، وذلك تماشيًا مع القوانين الطبية والأحكام الشرعية التي تمنع استخدامها في عمليات الإخصاب بعد الوفاة.
الضوابط الشرعية لتجميد البويضات
تسمح دار الإفتاء المصرية بتجميد البويضات، ولكن بضوابط محددة: