“لوائح الجامعات المصرية متوافقة مع المعايير الدولية” (8 كلمات)

في إطار تطوير التعليم العالي، أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الإطار المرجعي الجديد للوائح الدراسة بمرحلتي البكالوريوس والليسانس. يهدف هذا الإطار إلى تعزيز مهارات الطلاب الشخصية وزيادة وعيهم بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية الوطنية. كما أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هذا الإطار يعتمد على نهج تعليمي متمركز حول الطالب، مما يعزز ديناميكية العملية التعليمية ويضمن استمرار التطور الأكاديمي.

أهداف الإطار المرجعي الجديد

يهدف الإطار المرجعي إلى تحسين جودة التعليم العالي من خلال نظام تكويد للمقررات الدراسية، مما يسهل على الطلاب فهم متطلبات التخرج. كما يعمل على تعزيز قيمة “التعلم مدى الحياة” من خلال تفعيل دور الطلاب كشركاء فعّالين في العملية التعليمية. هذا النهج يسهم في بناء شخصية الطالب الثقافية وتنمية مهاراته العملية.

أنظمة الدراسة المعتمدة

يتيح الإطار المرجعي للجامعات اختيار أحد الأنظمة التالية لتطبيقها:

  • نظام الساعات المعتمدة الأمريكي.
  • نظام الساعات المعتمدة الأوروبي.
  • نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة).

يتم مراعاة ألا يتجاوز إجمالي ساعات الاتصال للطالب الحدود المقررة، مما يضمن توافق اللوائح الدراسية مع المعايير العالمية.

تقييم الطلاب ومتطلبات التخرج

يتم حساب تقديرات المقررات الدراسية بناءً على الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الأنشطة والتقييمات المختلفة. كما تحدد لجان قطاعات التعليم العالي الحد الأدنى من الدرجات أو النقاط المطلوبة للتخرج. تشمل هذه المتطلبات اجتياز مقررات محددة مثل التدريب الصيفي وحضور الندوات، والتي لا تحتسب ضمن المعدل التراكمي.

السجل الأكاديمي ودوره

يوفر الإطار المرجعي سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يعكس أداءه وتقدمه الأكاديمي. يتضمن هذا السجل تفاصيل درجات الطالب في المقررات المختلفة، مما يساعد في تقييم فهمه للمحتوى وتحقيق الأهداف التعليمية. كما يمكن استخدام السجل كأداة لتقييم المهارات الشخصية والقدرات العامة، مما يسهل على أصحاب الأعمال ولجان القبول في الدراسات العليا تقييم جاهزية الخريجين لسوق العمل.

فوائد السجل الأكاديمي

يقدم السجل الأكاديمي العديد من المزايا، منها:

  1. توفير وثيقة أكاديمية شاملة للطالب.
  2. تسهيل استخراج الإفادات المطلوبة للتقديم في جهات العمل أو الجامعات الخارجية.
  3. تضمين معلومات إضافية مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية وترتيب الطالب على الدفعة.

بهذه الطريقة، يصبح السجل الأكاديمي أداة فعالة لتعزيز فرص الخريجين في سوق العمل والدراسات العليا.

close