ختام مبهر لمونديالي الضهرية بالبحيرة

عادت قرية الضهرية بمحافظة البحيرة لتخطف الأنظار بحفل ختام مذهل لدورتها الرمضانية، مستوحى من البطولات الدولية الكبرى. بعد نجاح افتتاح الدورة، الذي لاقى إشادة واسعة بسبب تنظيمه الاحترافي، قرر المنظمون تكرار التجربة في الختام. تميز الحفل بأفكار مبتكرة وإخراج احترافي، مما جعله حدثًا لا يُنسى لأهالي القرية والمحافظة.

إرث عائلي وإنجازات رياضية

أوضح عيسى، المنظم الرئيسي للدورة، أن الحفل كان بمثابة تكريم لذكرى والده الحاج أحمد عيسى، الذي كان لاعبًا بارزًا، وعمه سيد عيسى، المعلم الرياضي الذي أخرج أجيالًا من المواهب. عبر عيسى عن فخره بإحياء هذه الذكريات وإهداء الحفل لروحيهما، مؤكدًا أن هذا العمل جزء من رد الجميل لقريته.

حب وانتماء للقرية

رغم إقامته الدائمة في القاهرة، أكد عيسى أن حبه لقريته لا يتزعزع. قال: “ما فعلته هو تعبير عن انتمائي لأهلي هنا، ورد جزء من الدين الذي أشعر به تجاههم”. هذا الحب والتفاني كانا الدافع وراء نجاح الدورة وحفلها الختامي.

أفكار مبتكرة وإشادات واسعة

تميز حفل الختام بأفكار جديدة وإخراج احترافي، مما جعله يتفوق على توقعات الحضور. استخدم المنظمون تقنيات حديثة وعروضًا مبهرة لتقديم تجربة مماثلة لتلك التي تشاهد في البطولات العالمية. وقد أشاد الحضور بالتنظيم والإبداع الذي تميز به الحفل.

أبرز ملامح الحفل

  • عروض ضوئية وصوتية مبهرة.
  • استخدام تقنيات حديثة في الإخراج.
  • تكريم شخصيات رياضية بارزة من القرية.
  • مشاركة واسعة من أهالي القرية والمحافظة.

تأثير الدورة على المجتمع

لم تكن الدورة مجرد حدث رياضي، بل كانت فرصة لتوحيد أهالي القرية وتعزيز روح الانتماء. كما ساهمت في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة. هذا النجاح يفتح الباب أمام تنظيم دورات مماثلة في المستقبل.

باختصار، كانت دورة الضهرية الرمضانية مثالًا رائعًا على كيفية تحويل الفعاليات المحلية إلى أحداث كبيرة ومؤثرة. بفضل التنظيم الاحترافي والحب الكبير للقرية، نجح الحفل في ترك بصمة لا تُنسى في قلوب الحضور.

close