واتساب يتحكم في مكالماتك ورسائلك.. تفاصيل

أعلنت شركة أبل عن إتاحة واتساب كتطبيق افتراضي للمكالمات والرسائل على أجهزة آيفون، وذلك بعد تحديث التطبيق إلى الإصدار 25.8.74 لنظام iOS. هذه الميزة، التي كانت متاحة سابقًا في الاتحاد الأوروبي فقط، أصبحت الآن عالمية، مما يغير تجربة المستخدمين مع سيري وإعدادات الجهاز. يُعتبر هذا التحديث خطوة مهمة نحو زيادة مرونة اختيار التطبيقات على نظام iOS.

كيفية تعيين واتساب كتطبيق افتراضي

لتفعيل هذه الميزة، اتبع الخطوات التالية:

1. انتقل إلى “الإعدادات” ثم “التطبيقات”.
2. اختر “التطبيقات الافتراضية” في أعلى الصفحة.
3. ضمن قسم “المراسلة”، اختر واتساب بدلًا من iMessage.
4. بالنسبة للمكالمات، يمكنك اختيار واتساب أو FaceTime أو Zoom أو التطبيق الأصلي.

التغييرات الرئيسية في تجربة المستخدم

عند تعيين واتساب كتطبيق افتراضي، ستُجرى المكالمات عبر الإنترنت (Wi-Fi/البيانات) فقط، على عكس تطبيق الهاتف الذي يعتمد على الشبكة الخلوية أولًا. بالنسبة للرسائل، سيتم إرسالها تلقائيًا عبر واتساب دون تمييز لوني بين مستخدمي أندرويد وأبل. بالإضافة إلى ذلك، ستوجه الأوامر الصوتية لسيري لكتابة الرسائل أو الاتصال عبر واتساب بدلًا من التطبيقات الافتراضية السابقة.

ردود الفعل والتحديات المحتملة

أثار هذا التحديث جدلًا بين المستخدمين، حيث يعبر البعض عن قلقهم بشأن الاعتماد على تطبيقات خارجية لإدارة اتصالاتهم الأساسية. في المقابل، رحّب آخرون بهذه الخطوة، خاصة في المناطق التي يفضل فيها المستخدمون واتساب على iMessage وFaceTime.

التكامل مع الذكاء الاصطناعي

من المتوقع أن ينضم واتساب إلى قائمة التطبيقات التي تدعم الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق تحديث جديد من شركة “ميتا”. ستضيف هذه الميزة إمكانيات جديدة مثل إجراء محادثات مع الذكاء الاصطناعي، التفاعل في الدردشات الجماعية، والحصول على توصيات وأفكار. ومع ذلك، لا يمكن تعطيل هذه الميزة بشكل كامل، مما يفرض على المستخدمين التعايش معها.

خصوصية المستخدمين والامتثال للقوانين

أكدت “ميتا” أنها تعاونت مع الجهات التنظيمية الأوروبية لضمان الامتثال للقوانين، مشيرة إلى أن النموذج الحالي في أوروبا يعتمد على النصوص فقط ولا يستخدم بيانات المستخدمين الأوروبيين للتدريب. ومع ذلك، يبقى الذكاء الاصطناعي يعمل في الخلفية حتى دون تفاعل مباشر معه.

يبدو أن عصر الذكاء الاصطناعي قد أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الرقمية، مما يفرض على المستخدمين التكيف مع هذه التقنيات المتطورة.