خسر أولمبيك مارسيليا مباراته الثالثة على التوالي في الدوري الفرنسي أمام نادي ريمس بنتيجة 3-1، ما أثار حالة من القلق حول مستقبل الفريق في مسابقاته المحلية والأوروبية. المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي وجه تحذيرًا قويًّا للاعبيه، بما في ذلك النجمين الجزائريين أمين غويري وإسماعيل بن ناصر، منتقدًا افتقادهم للروح القتالية وسط تراجع ملحوظ في الأداء. هذه الخسارة أثرت على موقف الفريق في سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يتأرجح بين المراكز المتقدمة بفارق ضئيل.
تأثير الخسائر المتتالية على مارسيليا
كانت الخسارة أمام ريمس هي الثالثة على التوالي لأولمبيك مارسيليا، مما أفقده نقاطًا ثمينة في سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا. الفريق الذي كان يحتل الوصافة لعدة جولات، تراجع إلى المركز الثالث برصيد 49 نقطة، متقدمًا بصعوبة على نيس بنقطتين فقط. هذا التراجع يزيد من ضغوط الفريق الذي يسعى للحفاظ على موقعه بين الأندية الفرنسية الكبرى.
انتكاسة أمين غويري وإسماعيل بن ناصر
شهد الثنائي الجزائري أمين غويري وإسماعيل بن ناصر بداية نارية بعد انضمامهما إلى مارسيليا في النافذة الشتوية. ومع ذلك، تراجع أداؤهما مؤخرًا بالتزامن مع تراجع الفريق. غويري شارك أساسيًّا في مباراة ريمس قبل استبداله في الدقيقة 78، بينما دخل بن ناصر بديلًا في الشوط الثاني. هذا التراجع أثار انتقادات الجماهير التي تتوقع منهما المزيد من التضحيات.
تصريحات دي زيربي القوية
وجه دي زيربي انتقادات قاسية للاعبيه، مؤكدًا أن العقلية القتالية لا تُشترى. وأكد خلال المؤتمر الصحفي: “عقلية الفريق التي أريدها ليست هي تلك التي لدينا حاليًا”. كما انتقد الهدف الذي استقبله الفريق ووصفه بـ”الغبي”، مشيرًا إلى أن الفريق يفتقد الروح القتالية المطلوبة للتنافس في البطولات الكبرى.