في ظل الحزن الذي خيم على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلن معاذ عليان وفاة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح، باستخدام كلمة “هلك”، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. أوضح عليان أن الكلمة تعني الموت في اللغة العربية دون قصد للإساءة، مستشهدًا بذكرها في كتب اللغة والأحاديث النبوية. ومع ذلك، تلقى تعليقات ناقدة من متابعين رأوا في استخدامها استفزازًا غير مناسب.
ردود الأفعال على المنشور
وجه أحمد رمضان أبو سهل نصيحة إلى معاذ عليان بحذف المنشور، مشيرًا إلى أنه لا يخدم مسعاه الدعوي. كما علقت Val Len بتعليق ساخر، مؤكدة أن الموت مصير الجميع وليس حكرًا على أحد. من جانبه، دعا محمد أبوسريع إلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مستذكرًا موقف النبي محمد من الحزن على فقدان أي إنسان.
الجدل حول استخدام كلمة “هلك”
أثار Michael Nady نقطة مهمة تتمثل في الفرق بين المعنى اللغوي والاستخدام الدارج لكلمة “هلك”، حيث رأى أنها تحمل طابعًا استفزازيًا في السياق الحالي. هذا الجدل أظهر أهمية مراعاة الحساسية في التعامل مع الأحداث المؤلمة، خاصة في ظل تنوع الآراء واختلاف الثقافات.