ناصر الحضيري يتطلع لتتويج الأهلي بالدوري الليبي

عاد المدرب الليبي ناصر الحضيري لتدريب فريق الأهلي بنغازي للمرة الثالثة في مسيرته، خلفاً للمدرب المصري مؤمن سليمان بعد اتفاق الطرفين على إنهاء التعاون بالتراضي. يأتي هذا التعيين في وقتٍ يسعى فيه النادي العريق لتحقيق لقب الدوري الليبي بعد غياب دام 33 عاماً. الحضيري، الذي قاد الفريق في فترتين سابقتين دون إنجازات كبيرة، يُعتبَر الآن الرجل المناسب لقيادة الأهلي نحو تحقيق الحلم المنتظر.

تاريخ الحضيري مع الأهلي بنغازي

سبق لناصر الحضيري أن درب الأهلي بنغازي في مناسبتين خلال عامي 2018 و2021، لكنه لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز يُذكر. كما قاد المنتخب الليبي لفترة قصيرة بين سبتمبر 2024 وديسمبر من العام نفسه، دون تحقيق التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025. هذه الخلفية تجعل من عودته للنادي خطوة مثيرة للجدل، خاصةً مع طموحات الفريق الكبيرة.

طموحات الأهلي بنغازي في الموسم الحالي

يعمل الأهلي بنغازي على استعادة أمجاده الكروية بعد غياب طويل عن التتويج ببطولة الدوري الليبي، حيث فاز النادي بأربع ألقاب فقط في تاريخه، آخرها عام 1992. الفريق حالياً في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية برصيد 31 نقطة، ويستعد لخوض مبارياته القادمة تحت قيادة الحضيري بدءاً من مواجهة نادي الأندلس في أبريل المقبل.

تحديات تواجه المدرب الجديد

يُواجه الحضيري تحديات كبيرة في مهمته الجديدة، أهمها:

  • تعزيز أداء الفريق ليتنافس على لقب الدوري.
  • تنظيم الصفوف وتعويض نقاط الضعف.
  • بناء ثقة الجماهير التي تنتظر إنجازاً بعد سنوات طويلة من الانتظار.

تجدر الإشارة إلى أن الحضيري لم يحقق أي لقب محلي مع الأندية التي درّبها سابقاً، بما في ذلك الهلال والسواعد والتحدي، لكن خبرته مع المدرب الإسباني خافيير كليمنتي خلال تتويج ليبيا ببطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2014 تمنحه دفعة إيجابية.

الرؤية المستقبلية للفريق

يراهن الأهلي بنغازي على الحضيري لإعادة الفريق إلى مسار المنافسة القوية وتحقيق حلم الجماهير بالفوز باللقب الخامس. مع استئناف المباريات في الدوري، ستكون المهمة الأولى هي تعزيز نقاط القوة ومعالجة أوجه القصور لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة. هذه المرحلة تعتبر حاسمة في مسيرة النادي العريق.

close