في ظل توقعات بارتفاع أسعار البنزين في مصر خلال الفترة المقبلة، أصبح البحث عن حلول بديلة لتقليل تكاليف الوقود أمرًا ضروريًا. تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يعد خيارًا مثاليًا، حيث يوفر تكلفة أقل ويقلل من الانبعاثات الضارة. وقد أطلق البنك المركزي المصري مبادرة لتمويل هذه العملية عبر قروض ميسرة، مما يسهل على المواطنين التحول إلى هذا البديل الاقتصادي والبيئي.
فوائد التحويل إلى الغاز الطبيعي
تحويل السيارة إلى غاز طبيعي يوفر العديد من المزايا. أولاً، يعتبر الغاز الطبيعي بديلاً اقتصاديًا للبنزين، حيث يتميز بتكلفة أقل. ثانيًا، يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة، مما يحسن جودة الهواء. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الغاز الطبيعي بكفاءة أعلى في استهلاك الوقود، مما يطيل عمر المحرك ويوفر تكاليف إضافية على المدى الطويل.
مبادرة البنك المركزي لتمويل التحويل
أطلق البنك المركزي المصري مبادرة بالتعاون مع الحكومة لتمويل تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي. تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف العبء المالي على المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود. وتم تخصيص مبلغ 15 مليار جنيه لهذا الغرض، مع تقديم فائدة منخفضة تصل إلى 3% سنويًا.
تفاصيل القرض المقدم
يغطي القرض جميع تكاليف التحويل، بما في ذلك شراء المعدات اللازمة. يمكن سداد القرض على فترة تصل إلى 10 سنوات، مما يجعل الأقساط الشهرية ميسرة. الشروط الرئيسية للحصول على القرض تشمل:
- أن يكون المتقدم مصري الجنسية.
- ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا ولا يزيد عن 55 عامًا.
- أن تكون السيارة خالية من أي حظر بيع.
- إجراء التحويل في مراكز معتمدة من الحكومة.