استهل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فصلًا جديدًا في تاريخه بإقالة المدرب دوريفال جونيور بعد الخسارة الكبيرة أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1. هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مستقبل المنتخب البرازيلي ومرشحين محتملين لقيادته، بما في ذلك أسماء معروفة على الساحة العالمية مثل أنشيلوتي وغوارديولا. فهل نشهد تحولًا تاريخيًا في إدارة “السيليساو”؟
كواليس الإقالة والأزمات التكتيكية
تمت إقالة دوريفال جونيور بعد اجتماع طارئ في مقر الاتحاد البرازيلي، حيث تم تحليل أزمات المنتخب وتقييم الأداء. وفقًا لتقارير، فإن قرار الإقالة جاء نتيجة تراكم الأخطاء التكتيكية وعدم قدرة المدرب على بناء فريق قادر على المنافسة في البطولات الكبرى. خلال 16 مباراة تحت قيادته، فاز المنتخب بـ7 مباريات فقط، مما دفع الاتحاد للبحث عن بديل لاستعادة هيبة البرازيل.
تاريخ التدريب الأجنبي للبرازيل
تدرس البرازيل التعاقد مع مدرب أجنبي لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا. تاريخيًا، شهدت البرازيل ثلاث تجارب قصيرة مع مدربين أجانب:
- رامون بلاتيرو (1925) قاد المنتخب في كوبا أمريكا لمدة شهر.
- جوريكا وفلافيو كوستا (1944) أدارا المنتخب في مباراتين.
- فيليبو نونييز (1965) قاد فريقه بالميراس في مباراة واحدة بقميص البرازيل.
هذه التجارب كانت محدودة، مما يجعل التعاقد الأجنبي القادم حدثًا استثنائيًا.