تزايدت في السنوات الأخيرة ظاهرة الاعتماد على المدربين الأجانب في الدوري المغربي للمحترفين، حيث حقق العديد منهم نتائج مبهرة وحصدوا ألقابًا مهمة. هذه الظاهرة أثارت جدلاً حول أفضلية المدربين الأجانب مقارنة بنظرائهم المغاربة، الذين بات بعضهم يعاني من قلة الفرص. في هذا السياق، نتناول أداء المدربين في الموسم الحالي 2024-2025 وتحليل تأثيرهم على المشهد الكروي المغربي.
الإنجازات الكبيرة للمدربين الأجانب
ظل المدربون الأجانب حاضرين بقوة في الدوري المغربي، حيث قاد التونسي معين الشعباني نادي نهضة بركان لتحقيق لقب الدوري لأول مرة في تاريخه. هذا الإنجاز التاريخي جاء بعد منافسة شرسة مع أندية كبرى مثل الوداد والرجاء والجيش الملكي. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الشعباني منافسًا في مسابقتي كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس العرش، مما يزيد من فرصه في تحقيق إنجازات أكبر.
أداء بارز لمدربين أجانب آخرين
إلى جانب الشعباني، برز المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس، الذي يقود فريق الجيش الملكي ببراعة ويحتل معه المركز الثاني في الدوري. أداء سانتوس كان لافتًا بعد فشل مدربين أجانب سابقين مثل الفرنسي هوبرت فيلود والبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش. كما يحتل الوداد الرياضي، بقيادة الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، المركز الثالث، مما يؤكد هيمنة المدربين الأجانب على المسابقة.