صلاح ثانياً بين هدافي الدوري الإنجليزي في البرد القارس

العوامل المؤثرة في أداء لاعبي كرة القدم كثيرة، ومن أبرزها الطقس الذي غالبًا ما يُهمل في النقاشات رغم تأثيره الكبير. في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تكون الظروف الجوية قاسية خاصة في الشتاء، تؤثر الأمطار والرياح ودرجات الحرارة المتدنية على أداء اللاعبين. دراسة حديثة أجرتها شركة Visual Crossing رصدت دور الطقس في تحديد أداء بعض اللاعبين، وكشفت عن نتائج مثيرة للاهتمام.

تأثير الطقس على أداء اللاعبين

يعتبر الطقس عاملاً حاسمًا في كرة القدم، خاصة في بطولات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. في إنجلترا، حيث الشتاء شديد البرودة، يواجه اللاعبون تحديات كبيرة مثل الأمطار الغزيرة والرياح العاتية. هذه الظروف قد تؤثر على الأداء العام، ولكن بعض اللاعبين يتألقون رغم ذلك.

ديميتار برباتوف: هداف الأجواء الباردة

تحت ظروف الطقس القاسية، يبرز اسم ديميتار برباتوف، مهاجم مانشستر يونايتد السابق، كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في درجات حرارة تحت الصفر. سجل برباتوف 9 أهداف في مثل هذه الظروف، بما في ذلك 5 أهداف في فوز فريقه الساحق 7-1 على بلاكبيرن روفرز عام 2010.

محمد صلاح: الأداء المتميز في جميع الظروف

يُعد محمد صلاح واحدًا من أكثر اللاعبين تنوعًا في الأداء، حيث يتألق في جميع الأحوال الجوية. سجل صلاح 7 أهداف في درجات الحرارة المتدنية، وهو أيضًا اللاعب الوحيد الذي يسجل هدفًا كل مباراتين في الطقس الدافئ أو البارد، مما يثبت مرونته الكبيرة.

أسماء بارزة في قائمة هدافي الطقس البارد

بالإضافة إلى برباتوف وصلاح، هناك أسماء أخرى لمعت في الأجواء الباردة:

  • كيفين كامبل: 7 أهداف
  • لويس ساها: 5 أهداف
  • آلان شيرار: 5 أهداف
  • واين روني: 4 أهداف

هؤلاء اللاعبون قضوا جزءًا كبيرًا من مسيرتهم في أندية شمال إنجلترا، المعروفة ببرودة طقسها، مما ساعدهم على التأقلم مع الظروف القاسية.

التأقلم: سر نجاح اللاعبين الكبار

تؤكد هذه الدراسة أن اللاعبين المتميزين قادرون على التألق في أي ظرف، سواء كان ذلك في أجواء باردة أو حارة. بينما قد تؤثر الظروف الجوية على أداء بعض اللاعبين، فإن الأفضل دائمًا ما يتمتعون بالقدرة على التأقلم، مما يجعلهم يتحدون التحديات ويقدمون أداءً متميزًا في كل مباراة.

close