محرز محبط ومحرج بعد الحادثة

رياض محرز، قائد المنتخب الجزائري، شعر بمزيج من الإحباط والإحراج بسبب تجاهل وسائل الإعلام لإنجازه التاريخي خلال حديثه في المنطقة المختلطة على هامش تدريبات الفريق قبل مواجهة موزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026. هذا التجاهل، الذي لم يرقَ إلى مستوى إنجازه الكروي، ترك أثرًا سلبيًا على اللاعب، خاصة بعد توّجه إلى نادي المائة مشاركة دولية مع “محاربي الصحراء”.

تأتي هذه الحادثة في وقت حاسم للفريق، حيث يواجه الجزائر نظيره الموزمبيقي في مباراة حاسمة لتحديد صدارة المجموعة السابعة. ومع تساوي الفريقين في النقاط، ستكون المباراة محطة مهمة لاستعادة الثقة والتركيز.

إنجاز تاريخي وردود فعل مفاجئة

في مباراة بوتسوانا الأخيرة، حقق محرز إنجازًا شخصيًا بتخطيه حاجز المائة مشاركة مع المنتخب الجزائري. ومع ذلك، فوجئ اللاعب بتجاهل الصحفيين لأي سؤال يتعلق بهذا الإنجاز خلال لقائه الإعلامي، مما ترك لديه شعورًا بالإهمال وقلة التقدير.

مسيرة كروية طويلة ومميزة

بدأ محرز مسيرته الدولية عام 2014، وخلال 11 عامًا، استطاع أن يترك بصمته مع الفريق من خلال:

  • 100 مباراة دولية.
  • 32 هدفًا مسجلًا.
  • 40 تمريرة حاسمة.

ويُعد الآن في طريقه لتجاوز الأسماء الكبيرة مثل إسلام سليماني وعيسى ماندي في قائمة الأكثر مشاركة.

تأثير الحادثة على معنويات محرز

على الرغم من أن التجاهل الإعلامي لم يؤثر بشكل كبير على أداء محرز، إلا أنه ترك لديه شعورًا بالمرارة. هذا الشعور يأتي في ظل الانتقادات التي تعرض لها بعد الأداء المخيب لمنتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2023.

تطلعات مستقبلية مع المنتخب

مع استمرار دعم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، يسعى محرز لاستغال الفرصة الممنوحة له من أجل:

  1. تأمين التأهل إلى كأس العالم 2026.
  2. تجاوز الأرقام القياسية للمشاركات الدولية.
  3. إثبات قيمته الكروية مع الفريق.

هذه المرحلة تعتبر حاسمة في مسيرة محرز الدولية، حيث يسعى لتقديم الأداء المطلوب قبل مغادرة الساحة الكروية بكرامة.

close