شهدت أسعار الفضة تقلبات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت محليًا بنسبة 2.3% بينما تراجعت عالميًا بنفس النسبة. يعود هذا التباين إلى عوامل مثل السياسة النقدية الأمريكية الحذرة وارتفاع قيمة الدولار وضعف الطلب الصناعي في الصين. هذه التطورات تطرح تساؤلات حول مستقبل المعدن الأبيض في الأسواق العالمية.
تطور أسعار الفضة محليًا وعالميًا
في الأسواق المحلية، ارتفع سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 44 جنيهًا مقارنة بـ 43 جنيهًا في بداية الأسبوع. على المستوى العالمي، انخفضت الأوقية بمقدار 1.24 دولار، لتصل إلى 33 دولارًا مقابل 33.76 دولارًا في بداية الأسبوع. هذه التغيرات تعكس مدى حساسية أسعار الفضة تجاه العوامل الاقتصادية.
السياسة النقدية وتأثيرها على الفضة
كان لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أثر كبير على أسعار الفضة. رغم إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، فإن تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول زادت من عدم اليقين. كما أن رفع توقعات التضخم وخفض توقعات النمو أدى إلى مزيد من الضغوط على الأسواق.
تباين أداء الذهب مقابل الفضة
بينما تراجع الذهب من مستويات قياسية، تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بفضل الطلب عليه كملاذ آمن. أما الفضة، التي تعتمد بشكل أكبر على الاستخدامات الصناعية، فقد تأثرت سلبًا بضعف الطلب الصيني. هذا التباين يظهر مدى اختلاف الأدوار التي يلعبها المعدنان في الأسواق.