التسوق والترفيه يسجلان أعلى إنفاق في عيد الفطر بالسعودية

تشهد معنويات المستهلكين في السعودية تحولًا ملحوظًا مع اقتراب عيد الفطر 2025، حيث يظهر السكان اهتمامًا أكبر بالتجمعات الاجتماعية والأنشطة الثقافية. وفقًا لتقرير صادر عن “Toluna & MetrixLab”، يتجه السعوديون لزيادة الإنفاق على التسوق والهدايا والترفيه، مما يعكس توجهًا نحو الاحتفالات المجتمعية والتقليدية.

التفاعلات الاجتماعية أولوية رئيسية

مع حلول عيد الفطر، تتصدر التفاعلات الاجتماعية قائمة اهتمامات السعوديين. يُظهر التقرير أن 84% من السكان يخططون لزيارة الأقارب والأصدقاء، بينما يبقى التسوق نقطة جذب رئيسية، حيث يعتزم 79% منهم زيارة مراكز التسوق خلال العيد، بزيادة طفيفة عن العام الماضي.

زيادة الاهتمام بالأنشطة الترفيهية والثقافية

إلى جانب ذلك، يعتزم 66% من السعوديين زيارة المتنزهات الترفيهية، بينما يخطط 57% للمشاركة في الأنشطة الثقافية. هذه الأرقام تعكس توجهًا متزايدًا نحو استغلال العيد في تعزيز الروابط الاجتماعية وتجربة الأنشطة المتنوعة.

توزيع الإنفاق خلال عيد الفطر

يشير التقرير إلى أن الإنفاق خلال العيد سيشهد توزيعًا واضحًا:

  • أكثر من نصف السكان سيخصصون الجزء الأكبر من إنفاقهم للتسوق.
  • 44% سيوجهون إنفاقهم نحو المطاعم.
  • 43% سينفقون على النشاطات الاجتماعية.
  • 41% سيخصصون جزءًا من ميزانيتهم لنشاطات الترفيه.

عوامل دعم الإنفاق الاستهلاكي

يرجع سبب هذا الانتعاش في الإنفاق إلى عدة عوامل، منها الخصومات والعروض التي تقدمها متاجر التجزئة. بالإضافة إلى ذلك، يلجأ المستهلكون لشراء السلع بسبب عروض الـ”cash back”، والتي تسمح باسترداد جزء من المبلغ لاستخدامه في عمليات شراء لاحقة.

توجهات المستهلكين نحو الاحتفالات التقليدية

تؤكد هذه النتائج توجه السعوديين نحو الاحتفالات التقليدية والمجتمعية، مع زيادة الاهتمام بالتجارب الثقافية والترفيهية. هذا التحول يعكس رغبة السكان في استغلال المناسبات الدينية لتعزيز الروابط واستعادة الطاقة الإيجابية.

في النهاية، يُظهر التقرير أن عيد الفطر 2025 سيكون فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي بشكل كبير، مع استمرار الاهتمام بالأنشطة الثقافية والترفيهية كجزء أساسي من الاحتفالات.

close