في حكم قضائي حديث، أدانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، متهمًا بسرقة هاتف محمول من فتاة في منطقة مصر القديمة، وقضت بسجنه لمدة ثلاث سنوات. جاء الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وبمشاركة المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد صبري، ليُظهر جدية التعامل مع جرائم السرقات التي تنطوي على عنف.
تفاصيل واقعة السرقة
وفقًا لأوراق القضية، تمت السرقة باستخدام القوة، حيث قام المتهم وبمساعدة آخرين سابق إدانتهم، بانتزاع الهاتف من يد المجني عليها بالقوة. أثناء محاولتها التشبث بهاتفها، تعرضت للضرب من قبل المتهم، ما أدى إلى شل مقاومتها وإجبارها على التخلي عن الجهاز. لم يسفر الاعتداء عن إصابات جسدية خطيرة، لكنه ترك أثرًا نفسيًا عميقًا.
ملابسات الحادث والإجراءات القانونية
حدثت الواقعة في طريق عام، مما أثار حالة من الرعب لدى المجني عليها. تمت محاكمة المتهم بناءً على الأدلة المقدمة في التحقيقات، والتي أكدت استخدام العنف في عملية السرقة. وبهذا، أصبح الحكم مثالًا واضحًا على كيفية تعامل الجهات القضائية مع الجرائم التي تتضمن انتهاكات مباشرة لحقوق الأفراد.