وزير التعليم يخطط لإنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية

عقد وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبد اللطيف، اجتماعًا مع السفير الفرنسي لدى مصر، إريك شوفالييه، لبحث سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين. تمحور النقاش حول دعم التبادل الأكاديمي، وتحسين جودة التعليم، ونقل الخبرات الفرنسية في تطوير المناهج وتأهيل المعلمين. يأتي هذا الاجتماع في إطار سعي مصر لتطوير منظومتها التعليمية لتواكب المتغيرات العالمية.

تفاصيل الاجتماع والحضور

جمع الاجتماع عددًا من المسؤولين المصريين والفرنسيين، بما في ذلك الدكتور عمرو بوصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للبروتوكولات. من الجانب الفرنسي، حضر الاجتماع ديفيد سادوليه، مستشار التعاون الثقافي، وكليمانس فيدال ديلابلاش، المدير القطري للوكالة الفرنسية للتنمية.

أهداف التعاون التعليمي

تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين مصر وفرنسا في تطوير المناهج التعليمية وتدريب المعلمين. كما ناقش الجانبان برامج تدريس اللغة الفرنسية ونقل الخبرات الفرنسية في تطبيق أساليب التدريس الحديثة. هذه الجهود تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتمكين الطلاب من المنافسة على المستوى الدولي.

مشاريع تعليمية مشتركة

تضمن الاجتماع مناقشة عدة مبادرات، منها:

  • تطوير مشروع “TREFLE” لرفع مستوى معلمي اللغة الفرنسية.
  • إنشاء 100 مدرسة مصرية-فرنسية بحلول عام 2030.
  • إطلاق برنامج تعليمي بعد اليوم الدراسي يستهدف 5000 طالب في 100 مدرسة.

التعاون في التعليم الفني

ركز الاجتماع أيضًا على أهمية الشراكة في مجال التعليم الفني، حيث تناول الجانبان سبل تطوير المناهج وبرامج التدريب العملي. تمت الإشارة إلى دور الشركات الفرنسية في إطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية تلبي احتياجات سوق العمل المصري.

الرؤية المستقبلية

أكد الوزير أن هذه الشراكة تعكس التزام مصر بتحقيق أهدافها التعليمية الطموحة. كما أعرب السفير الفرنسي عن دعم بلاده الكامل لهذه الجهود، مشيرًا إلى أن مصر تُعتبر شريكًا استراتيجيًا في المجالات التعليمية والثقافية. يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة لبناء نظام تعليمي متقدم وفعال.

close