في خطوة مفاجئة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى إغلاق وزارة التعليم، وذلك يوم السبت 22 مارس 2025. جاء هذا القرار بعد عقود من الدعوات اليمينية للحد من تدخل الحكومة الفيدرالية في النظام التعليمي، وإعادة إدارة التعليم إلى مستوى الولايات. أكد ترامب خلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض أن هذه الخطوة ستساعد في تحسين الكفاءة الحكومية.
الهدف من إغلاق وزارة التعليم
يهدف قرار ترامب إلى الحد من التدخل الفيدرالي في أنظمة التعليم، والتي تُدار عادة على مستوى الولاية. يعتقد المؤيدون أن هذه الخطوة ستزيد من كفاءة التعليم وتسمح للولايات بتبني سياسات تلبي احتياجاتها الخاصة. كما أشار ترامب إلى أن الوزارة “لا تفيدنا” وأن التعليم يجب أن يعاد إلى مستواه المحلي.
دور إيلون ماسك في الإصلاح الحكومي
جاء هذا القرار كجزء من جهود أوسع لتعديل الهيكل الحكومي، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، الذي يدير وزارة الكفاءة الحكومية. يعمل ماسك على تبسيط العمليات الحكومية وتحسين الفعالية، مما يوفر دعماً لخطوة ترامب الأخيرة. يرى البعض أن إغلاق وزارة التعليم قد يكون بداية لمزيد من الإصلاحات الجذرية.
ردود الفعل على القرار
استقبل القرار ردود فعل متباينة: