كفيفة موهوبة تكشف سر تكريم ابنها.

في خطوة تهدف إلى دعم الطلاب المتميزين، كرّم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطالبة رضوى العباسي من مدرسة النور للمكفوفين بمحافظة بورسعيد. رضوى، البالغة من العمر 12 عامًا، أثبتت تفوقها رغم إعاقتها البصرية وإصابتها بمرض العظم الزجاجي، حيث تميزت في حفظ القرآن الكريم، الشعر، والغناء، مما جعلها نموذجًا للإصرار والتفوق.

تفاصيل عن حياة رضوى العباسي

رضوى، التي تدرس في الصف الثالث الابتدائي، تعاني من مرض العظم الزجاجي، مما أدى إلى تأخرها الدراسي. ومع ذلك، حققت إنجازات لافتة في عدة مجالات، مثل حفظ جزء من القرآن الكريم، المشاركة في الإذاعة المدرسية، والعزف على الآلات الموسيقية. هذه الإنجازات جاءت بفضل دعم أسرتها ومدرسة النور للمكفوفين.

دور وزارة التربية والتعليم في دعم الطلاب

جاء تكريم رضوى كجزء من جهود وزارة التربية والتعليم لدعم الطلاب ذوي الهمم وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم رغم التحديات. الوزارة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية شاملة تساعد جميع الطلاب على تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم.

أهمية المبادرات التعليمية

مبادرات مثل هذه تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الطلاب على التميز، سواء دراسيًا أو في المجالات الإبداعية. وهي تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة الطلاب ذوي الإعاقات في المجتمع وتقديمهم كأبطال حقيقيين.

• تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المدرسية.
• توفير فرص لتحسين مهاراتهم الشخصية.
• عقد ورش عمل لدعمهم نفسيًا وتعليميًا.

استجابة المجتمع للتكريم

التكريم لاقى ترحيبًا واسعًا من قبل المجتمع، حيث اعتبره الكثيرون خطوة إيجابية لتسليط الضوء على قصص النجاح التي تظهر الإصرار والتحدي. مثل هذه القصص تسهم في تغيير نظرة المجتمع نحو الأشخاص ذوي الإعاقة وتمنحهم الفرصة لإثبات أنفسهم.

في النهاية، تكريم رضوى العباسي ليس مجرد حدث فردي، بل هو رسالة قوية تؤكد أن الإرادة والتفوق لا يعرفان حدودًا. هذا التكريم يسلط الضوء على أهمية دعم الطلاب الموهوبين مهما كانت التحديات التي يواجهونها، ويدعم فكرة أن التعليم هو أداة قوية لتغيير المجتمع.