شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا خلال التعاملات الآسيوية، وسط ضغوط قوية من ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي. ومع بقاء معدلات الفائدة الأمريكية دون تغيير، تراجع المعدن الأصفر من أعلى مستوياته القياسية المسجلة حديثًا. لكن الذهب لا يزال يتداول فوق مستوى 3000 دولار لكل أوقية، مدعومًا بطلب قوي على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
أسباب تراجع الذهب
التراجع الأخير في أسعار الذهب جاء نتيجة لتعافي الدولار، الذي استعاد قوته بعد اجتماع مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. حيث قرر البنك الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، مما أضعف جاذبية المعدن الأصفر. كما أثرت الدعوات المتكررة للرئيس ترامب لخفض الفائدة بشكل محدود على معنويات السوق.
تطورات الأسعار خلال الأسبوع
خلال التداولات الفورية، انخفض الذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3029.61 دولار للأوقية. بينما شهدت عقود الذهب الآجلة لشهر مايو انخفاضًا بنسبة 0.2% لتصل إلى 3037.09 دولار. على الرغم من ذلك، كانت الأسعار قد بلغت ذروتها عند 3057.51 دولار للأوقية في وقت سابق من الأسبوع.
تأثير السوق على المعادن الأخرى
لم تقتصر الضغوط على الذهب فقط، بل امتدت لتشمل المعادن النفيسة الأخرى: