وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بإغلاق وزارة التعليم الفيدرالية، معللاً ذلك بأنها “ملوثة بالأيديولوجية الليبرالية” وغير ضرورية. وأشاد ترامب بالأنظمة التعليمية في دول مثل السويد والدنمارك والنرويج، واصفاً إياها بأنها “مثالية وفعّالة من حيث التكلفة”. وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة من المعارضة الديمقراطية، التي وصفت القرار بأنه “تدميري وخطير”، بينما أشار البيت الأبيض إلى أن الإغلاق لن يتم بشكل فوري.
مقارنة بالأنظمة التعليمية العالمية
أشار ترامب في خطابه إلى أن أنظمة التعليم في الدول الإسكندنافية، مثل السويد، تُعد نموذجاً يُحتذى به. وأكد أن هذه الدول تقدم تعليماً عالي الجودة بتكلفة منخفضة لكل طالب مقارنة بالولايات المتحدة. ودعا إلى نقل مسؤولية التعليم إلى الولايات الأمريكية، بدلاً من تركيزها في الحكومة الفيدرالية.
انتقادات واسعة للقرار
واجه قرار الإغلاق انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي، حيث اعتبره زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أحد أكثر القرارات تدميراً في تاريخ التعليم الأمريكي. وأضاف شومر أن القرار سيكون له تأثير كبير على المعلمين وأولياء الأمور والإدارات المدرسية، مما سيؤثر سلباً على جودة التعليم.