ترمب يوقع أمراً تنفيذياً لإغلاق وزارة التعليم

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يطلب من وزيرة التعليم تسهيل إغلاق الوزارة، وهو هدف طالما سعى إليه اليمين الأمريكي. وأكد ترامب خلال مراسم التوقيع أن الولايات المتحدة تحتاج إلى نظام تعليمي أكثر كفاءة، مشيرًا إلى نجاح دول مثل النرويج والدنمارك في هذا المجال. ومع ذلك، فإن الإجراء يتطلب موافقة الكونغرس، مما يجعل الإغلاق الكامل تحديًا كبيرًا.

انتقادات لوزارة التعليم

وصف ترامب الوزارة بأنها جهاز بيروقراطي يهدر الموارد ويعكس أفكارًا ليبرالية. وأشار إلى أن إدارته بدأت في تقليص حجم الوزارة من خلال تسريح الموظفين وإلغاء بعض البرامج. كما تم تقليص عدد العاملين إلى النصف، بالإضافة إلى خفض التمويل في مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم، ما أثار جدلًا حول مستقبل قطاع التعليم الفيدرالي.

تأثير الإجراءات الجديدة

تؤكد هذه الخطوة أن إدارة ترامب تسعى لإعادة هيكلة النظام التعليمي وإنهاء ما تراه تدخلًا فيدراليًا مفرطًا. ومع ذلك، فإن إغلاق الوزارة يتطلب موافقة الكونغرس، مما يجعل تنفيذ هذا القرار معقدًا. وفي الوقت نفسه، بدأت الإدارة في تطبيق إجراءات تقشفية أدت إلى ردود فعل متباينة من مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية.

اتفاقيات اقتصادية جديدة

أوضح ترامب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقية مع أوكرانيا للوصول إلى المعادن النادرة، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. وذكر أن الاتفاق سيُبرم قريبًا، مما يعكس اهتمام الإدارة بتعزيز الاقتصاد الأمريكي وضمان استقلاليته في مجال الموارد الاستراتيجية.

  • هدف إغلاق وزارة التعليم يتطلب موافقة الكونغرس.
  • تقليص حجم الوزارة يشمل تسريح الموظفين وإلغاء البرامج.
  • اتفاقية مع أوكرانيا تهدف إلى زيادة إنتاج المعادن النادرة.

في الختام، تعكس هذه التطورات توجهات إدارة ترامب نحو تقليل التدخل الفيدرالي وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية، رغم التحديات السياسية والإدارية التي تواجهها.

close