في مباراة مثيرة قلبت الموازين، حسم منتخب العراق تعادلاً قاتلاً أمام منافسه منتخب الكويت بنتيجة 2-2 في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026. بدأت المباراة بتقدم الكويت بهدفين، لكن العراق أظهر عزيمة كبيرة وسجل هدفين في الدقائق الأخيرة لإنقاذ نتيجة المباراة. هذا التعادل يعكس التحديات التكتيكية والتنافسية التي واجهها الفريقان.
الوقت القاتل والبدلاء: نقطة ضعف الكويت
سجل منتخب العراق هدفيه عن طريق لاعبي الاحتياط أكام هاشم وإبراهيم بايش، مما يؤكد معاناة الكويت من تأثير البدلاء. في هذه التصفيات، استقبلت الكويت 5 أهداف من لاعبي الاحتياط، وهي النسبة الأعلى بين الفرق المنافسة. بالإضافة إلى ذلك، عانت الكويت من الأهداف المتأخرة، حيث استقبلت 4 أهداف في آخر 15 دقيقة من الشوط الثاني.
العراق وكسر الجدار الدفاعي الكويتي
أظهر منتخب العراق قوة معنوية كبيرة، وسجل 3 أهداف في آخر 15 دقيقة من الشوط الثاني خلال التصفيات، ويحتل بذلك المركز الثاني بعد اليابان في هذا الجانب. رغم تسديد العراق 18 محاولة، إلا أن دقة التهديف كانت محدودة بسبب الانضباط الدفاعي الكبير الذي أظهره المنتخب الكويتي.
- متوسط تمركز الكويت كان في وسط الملعب، مما قلل من فرص الهجوم العراقي.
- العراق اعتمد على الكرات الطويلة لأيمن حسين، لكن تدخلات خالد إبراهيم كانت حاسمة في كسر هذه المحاولات.
أداء يوسف ناصر ومحمد دحام: الأثر الكبير
سجل يوسف ناصر هدفين من أصل 4 محاولات تسديد للكويت، مع أهداف متوقعة بلغت 1.33 مقابل 1.22 للعراق. ومع ذلك، اعتمد المنتخب الكويتي بشكل كبير على ثنائي ناصر ودحام، حيث سجلا 9 أهداف من أصل 13 في التصفيات.