تجاوزت منصة المراسلة الفورية تيليجرام حاجز المليار مستخدم نشط شهريًا، وفقًا لإعلان الرئيس التنفيذي بافيل دوروف. وأشار دوروف إلى نجاح المنصة في تحقيق استقلالية وربحية رغم المنافسة الشرسة من تطبيقات أخرى مثل واتساب. هذه الإنجازات جاءت رغم التحديات القانونية التي واجهها دوروف مؤخرًا في فرنسا، مما يجعل تيليجرام أحد أبرز المنصات الرقمية عالميًا.
صراع المنصات: تيليجرام ضد واتساب
وجه بافيل دوروف انتقادات حادة لتطبيق واتساب، واصفًا إياه بـ”نسخة رديئة” من تيليجرام. وأكد أن واتساب حاول نسخ ابتكارات تيليجرام دون نجاح، مشيرًا إلى أن تيليجرام احتفظ باستقلاليته ونموه. من جانبها، ردت واتساب بأنها ركزت على الخصوصية قبل ظهور تيليجرام، وأنها تتفوق في تشفير المحادثات الجماعية مقارنة بمنافستها.
النمو الاقتصادي لتيليجرام
أعلن دوروف أن تيليجرام حققت أرباحًا بلغت 547 مليون دولار خلال عام 2024، مما يبرز قوة نموذجها الاقتصادي. هذا النجاح جاء نتيجة لاستراتيجياتها التي تعتمد على استقلالية المنصة وتطوير ميزات الخصوصية التي جذبت ملايين المستخدمين حول العالم.
التحديات القانونية لبافيل دوروف
واجه دوروف عقبات قانونية في فرنسا، حيث تم اعتقاله بتهم تتعلق بنشر مواد غير قانونية وتهريب المخدرات عبر تيليجرام. بعد عدة أشهر، أُفرج عنه بكفالة قدرها 5.6 ملايين دولار، مع رفع القيود المؤقتة عن مغادرته البلاد. هذه الأحداث أثرت على سمعة المنصة، مما دفعها لاتخاذ إجراءات لتحسين سياستها.