موعد أذان المغرب والإفطار 20-3-2025

محافظة مطروح، الواقعة في شمال غرب مصر، تشهد تباينًا ملحوظًا في موعد أذان المغرب والإفطار الرمضاني بين مدنها المختلفة اليوم، الخميس 20 مارس 2025. يعود هذا الاختلاف إلى اتساع مساحة المحافظة، التي تُعد ثاني أكبر محافظات مصر بعد الوادي الجديد، حيث تغطي نحو 20% من إجمالي مساحة البلاد. تتراوح الفوارق الزمنية بين مدنها من دقيقتين إلى أكثر من 30 دقيقة.

الفوارق الزمنية بين مدن مطروح

تتفاوت مواعيد أذان المغرب بين مدن محافظة مطروح، وتظهر هذه الفوارق بشكل واضح في المناطق الغربية. ففي مدينة السلوم وواحة سيوة، يتأخر موعد الإفطار بحوالي 25 دقيقة مقارنة بالقاهرة، ويزيد الفرق إلى أكثر من 30 دقيقة عند المقارنة مع بعض محافظات الوجه البحري والدلتا.

مواعيد أذان المغرب في المدن الرئيسية

بحسب الحسابات الفلكية، تم تحديد مواقيت أذان المغرب اليوم في مدن مطروح على النحو التالي:

  • مدينة الحمام (شرق المحافظة): 6:14 مساءً
  • العلمين: 6:16 مساءً
  • الضبعة: 6:18 مساءً
  • مرسى مطروح (عاصمة المحافظة): 6:23 مساءً
  • النجيلة: 6:25 مساءً
  • سيدي براني: 6:28 مساءً
  • سيوة: 6:29 مساءً
  • السلوم (أقصى غرب المحافظة): 6:31 مساءً

تأثير المساحة الجغرافية على التوقيت

تتمتع محافظة مطروح بمساحة شاسعة تمتد بطول 450 كيلومترًا على ساحل البحر المتوسط، مع مدن داخلية تصل إلى أعماق الصحراء الغربية، مثل واحة سيوة. هذا الاتساع يجعل التوقيت المحلي لكل منطقة يختلف بناءً على موقعها الجغرافي، مما يؤثر على مواقيت الصلاة، خاصة عند الغروب والشروق.

أهمية دقة مواقيت الإفطار

مع اقتراب شهر رمضان، يحرص سكان مطروح على متابعة مواعيد أذان المغرب بدقة لتحديد أوقات الإفطار. هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة في المناطق النائية التي قد لا تصل إليها إشارات البث الإذاعي بسهولة. تلعب المساجد والجهات المعنية دورًا محوريًا في توعية الأهالي بالمواقيت الصحيحة من خلال نشر جداول إمساكية.

الطابع الجغرافي الفريد للمحافظة

يعكس التباين في مواقيت الصلاة في مطروح تنوعها الجغرافي الكبير، من السواحل الشمالية إلى أعماق الصحراء الغربية. هذا التنوع يجعل لكل منطقة طابعها الزمني الخاص خلال شهر رمضان، مما يبرز أهمية فهم الفوارق الزمنية وتأثيرها على الحياة اليومية للسكان.

يُظهر هذا التفاوت في التوقيت مدى تعقيد البيئة الجغرافية للمحافظة، ويثير اهتمامًا خاصًا لدى المهتمين بالدراسات الفلكية والجغرافية، فضلًا عن تأثيره المباشر على حياة السكان خلال الشهر الكريم.

close