في مشهد رياضي مليء بالتوترات، أثار النادي الأهلي جدلاً كبيرًا بعد انسحابه من لقاء الزمالك في الجولة الخامسة عشر من الدوري المصري. جاء القرار بعد رفض استقدام طاقم تحكيم أجنبي، مما أدى إلى أزمة كبيرة تُعتبر الأكثر سخونة في الموسم الحالي. قدم الأهلي شكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية مطالبًا بإعادة المباراة، لكن رابطة الأندية واتحاد الكرة أكدا أن هذا غير ممكن، مما وضع الكرة في ملعب اللجنة الأولمبية للبت في الأمر.
أسباب انسحاب الأهلي من المباراة
أوضح النادي الأهلي أن انسحابه من مباراة القمة جاء بسبب عدم التزام الاتحاد ورابطة الأندية بتعيين طاقم تحكيم أجنبي، على الرغم من الوعود السابقة. واعتبر الأهلي أن إسناد المباراة إلى حكام مصريين قد يعرض العدالة للخطر، مما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الجريء.
ردود الفعل الرسمية على القرار
ردت رابطة الأندية واتحاد الكرة على قرار الأهلي بخصم ثلاث نقاط من رصيده في الدوري، بالإضافة إلى اعتبار الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0. وأكدت الجهات الرسمية أن الأهلي ليس له الحق في طلب إعادة المباراة، مشيرة إلى أن القرارات المتخذة تتماشى مع اللوائح المعمول بها.
إجراءات اللجنة الأولمبية المصرية
تشكلت لجنة متخصصة برئاسة اللواء شريف القماطي للنظر في شكوى الأهلي. وتضم اللجنة مستشارين وخبراء قانونيين لتحديد ما إذا كانت الإجراءات المتخذة من قبل اتحاد الكرة ورابطة الأندية تتوافق مع القوانين واللوائح الرياضية.
موقف نادي الزمالك من الأزمة
تقدّم الزمالك بخطاب رسمي إلى اللجنة الأولمبية يطلب فيه التدخل في القضية، مؤكدًا أنه طرف أصيل في الشكوى. وأرفق النادي مذكرة قانونية تدعم موقفه، مما يعكس حجم الأزمة والتعقيدات القانونية المحيطة بها.