قصة عيد الأم وأفضل رسائل التهنئة

تحتفل مصر والعالم العربي يوم 21 مارس بعيد الأم، وهي مناسبة سنوية تُعبر فيها الأسر عن حبها وتقديرها للأمهات. يتسابق الأبناء لتقديم الهدايا وإرسال الرسائل العاطفية، مما يجعل هذا اليوم دافئًا ومميزًا. ولكن، ما هي قصة بداية هذا العيد، ولماذا نحتفل به في هذا التاريخ تحديدًا؟

بداية الاحتفال بعيد الأم

تعود فكرة عيد الأم إلى الكاتب الصحفي الراحل علي أمين، الذي اقترح في مقال له بجريدة الأخبار تخصيص يوم لتكريم الأمهات. جاءت الفكرة بعد لقاء أم معيلة كانت قد تحملت مسؤولية تربية أطفالها بمفردها، لكنهم نسوا تضحياتها بعد أن كبروا. تأثر الأخوان أمين بالقصة وقررا دعوة المجتمع لتكريم الأمهات.

لماذا 21 مارس؟

تم اختيار يوم 21 مارس كونه أول أيام الربيع، الذي يمثل التجدد والفرح. بعد نشر المقال، لاقت الفكرة دعمًا شعبيًا واسعًا، وتم اعتماد هذا التاريخ في مصر. لاحقًا، تبنته بعض الدول العربية كمناسبة سنوية للتعبير عن الامتنان للأمهات وتضحياتهن.

رسائل تهنئة مميزة

إليك بعض النماذج الجذابة لرسائل التهنئة التي يمكن إرسالها للأم في هذا اليوم الخاص:

  • أمي الغالية، أنتِ نور حياتي وحبي الأبدي، كل عام وأنتِ بخير.
  • إلى من علمتني معنى الحب، شكرًا على كل شيء، عيد أم سعيد.
  • أمي الحبيبة، لا توجد كلمات تعبر عن امتناني لكِ، لكني أعدك بأن أظل وفياً لكِ دائمًا.

أفكار هدايا مبدعة

باعتبارها مناسبة خاصة، يمكن إضفاء طابع مميز على الهدايا. إليك بعض الاقتراحات:

  • هدايا شخصية: قلادة مكتوب عليها اسم الأم أو إطار صور يحتوي على ذكريات العائلة.
  • منتجات العناية: زيوت طبيعية أو مجموعة كريمات للعناية بالبشرة.
  • تجارب مميزة: رحلة قصيرة أو يوم استرخاء في منتجع صحي.

ختامًا: مناسبة لتقدير الأمهات

عيد الأم ليس مجرد يوم للاحتفال، بل فرصة للتعبير عن الامتنان والتقدير لكل ما قدمته الأمهات من تضحيات. سواء كانت الهدايا بسيطة أو باهظة، فإن ما يهم حقًا هو الشعور الذي تعبر عنه تجاه الأم، مما يجعل هذا اليوم أكثر تميزًا ودفئًا.

close