يُعتبر اختيار الحارس الأساسي لمنتخب الجزائر تحديًا كبيرًا للمدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة بعد أن تركت حقبة وهاب رايس مبولحي فراغًا صعبًا في حراسة المرمى. مؤخرًا، اتخذ بيتكوفيتش قرارًا حاسمًا بتعيين ألكسيس قندوز كحارس أساسي للمنتخب خلال مباراتي تصفيات كأس العالم 2026 أمام بوتسوانا وموزمبيق، بعد تقييمه لأداء الحراس المتاحين وتحليله لمعطياتهم الفنية.
تحديات حراسة مرمى الجزائر بعد مبولحي
منذ اعتزال وهاب رايس مبولحي، واجه المنتخب الجزائري صعوبات في تحديد حارس مرمى يضمن استقرار خط الدفاع. برز أنتوني ماندريا كخيار أول لفترة، لكن تراجع مستواه دفع المدربين للبحث عن بدائل. أُعيد ألكسندر أوكيدجة من الاعتزال، لكن أداؤه لم يكن مُقنعًا، مما أدى إلى ظهور ألكسيس قندوز كخيار واعد.
قندوز يتربع على عرش الحراسة
بعد تقييم دقيق، اختار بيتكوفيتش قندوز ليكون الحارس الأساسي للمنتخب. هذا القرار جاء بناءً على أدائه المتميز مع نادي بيرسيبوليس الإيراني، حيث شارك في 30 مباراة هذا الموسم، وحافظ على نظافة شباكه في 11 منها. بيتكوفيتش يرى أن قندوز بحاجة إلى الثقة والوقت ليُثبت جدارته.
أداء قندوز مع المنتخب الجزائري
تمت دعوة قندوز لأول مرة للمنتخب في سبتمبر الماضي، وبدأ يلعب دورًا أكبر في المعسكرات التدريبية اللاحقة. شارك في 3 مباريات من أصل 4 خلال تلك الفترة، وأظهر أداءً متميزًا. بيتكوفيتش اختبره في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، ليصل إلى قناعة بأن قندوز هو الأجدر بمنصب الحارس الأساسي.