تصريحات باسم مرسي تهيج نجوم الكرة المصرية.

أثار باسم مرسي، مهاجم الزمالك السابق، موجة من الجدل في الأوساط الرياضية المصرية بعد ظهوره في برنامج بودكاست حديثًا. وجه مرسي انتقادات لاذعة للمدربين المصريين، وخاصة عبد الحميد بسيوني، مدرب طلائع الجيش السابق، معتبرًا أنهم يفتقرون إلى الكفاءة التدريبية. تصريحاته أثارت غضبًا كبيرًا بين نجوم الكرة المصرية، الذين وصفوها بالإهانة غير المقبولة.

ردود الفعل الساخطة

تصريحات مرسي لم تمر مرور الكرام، حيث واجهت ردود فعل قوية من أبرز الشخصيات الرياضية. السيد حمدي، مهاجم الأهلي السابق، وصف تصريحاته بالغريبة والمهينة، مشيرًا إلى أن بسيوني مدرب محترم وحقق إنجازات رغم الإمكانيات المحدودة. كما أضاف: “لو كنت مكانه، لقدمت اعتذارًا فوريًا”.

ماجد سامي، مالك نادي وادي دجلة، لم يخفِ استيائه، قائلًا: “لا أصدق الوقاحة في حديث باسم عن رجل خلوق مثل بسيوني”. أما شريف إكرامي، حارس الأهلي السابق، فقد رأى أن هدف مرسي من التصريحات كان لفت الأنظار فقط، مضيفًا: “هناك فرق بين الجرأة وقلة الأدب، لكن غياب الوعي يجعل البعض لا يفرق بينهما”.

التفاصيل الكاملة للتصريحات

لم تقتصر انتقادات مرسي على بسيوني فقط، بل شملت غالبية المدربين في مصر. قال: “85% من المدربين المصريين فاشلون ولا يعرفون التكتيك”. كما وصف بسيوني بأنه يفتقر إلى الفكر التدريبي، وادعى أن اللاعبين كانوا يسخرون منه بعد المحاضرات.

كما تطرق مرسي إلى تجربته مع الإسماعيلي، حيث كشف عن مشاكل مالية كبيرة داخل النادي. قال: “في أحد الأيام، رأيت أشخاصًا يرتدون جلاليب ويحملون نبابيت، وعندما سألت، أخبروني أنهم تجار خردة جاءوا لجمع المخلفات لبيعها لدفع جزء من مستحقات اللاعبين”.

تأثير التصريحات على الرأي العام

أثارت تصريحات مرسي موجة غضب واسعة، مما دفع الكثيرين للمطالبة بمنعه من الظهور الإعلامي. البعض رأى أن هذه التصريحات كانت مجرد محاولة للعودة إلى الأضواء بعد غيابه الطويل. ومع ذلك، فإن الحادثة سلطت الضوء على قضايا كبيرة داخل الكرة المصرية، مثل:

  • ضعف الكفاءة التدريبية لدى بعض المدربين.
  • المشاكل المالية التي تعاني منها الأندية.
  • الحاجة إلى تحسين الإدارة الرياضية بشكل عام.

بينما يرى آخرون أن الأسلوب الذي استخدمه مرسي كان غير لائق، إلا أن البعض يعتقد أن كشفه عن هذه القضايا قد يساهم في إحداث تغييرات إيجابية في المستقبل.

close