إكمان ينافس رحيمي في المنتخب المغربي؟

مع اقتراب مواجهة النيجر في إطار تصفيات كأس العالم 2026، يواصل المنتخب المغربي تدريباته المكثفة في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط. تحت إشراف المدرب وليد الركراكي، يسعى “أسود الأطلس” لتعزيز صفوفه، خاصة مع ظهور مهاجم رينجرز الإسكتلندي حمزة إكمان بشكل لافت في التدريبات. إكمان، الذي ينعم بأول استدعاء له للمنتخب، يظهر طموحًا كبيرًا لترك بصمته.

تنافس حاد بين النجمين

بعد أدائه المتميز مع ناديه في الدوري الإسكتلندي، يدخل إكمان في منافسة مباشرة مع زميله سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي. هذا التنافس يهدف إلى إثبات المؤهلات الفنية والبدنية أمام المدرب الركراكي، الذي أعرب عن إعجابه الشديد بأداء إكمان خلال التدريبات. وفقًا لمصادر مقرّبة، تفوّق إكمان على مهاجمين بارزين مثل يوسف النصيري وسفيان رحيمي.

فرصة تاريخية أمام إكمان

بفضل غياب أيوب الكعبي بسبب الإصابة، حصل إكمان على فرصة ذهبية ليثبت نفسه في صفوف المنتخب. ابن مدينة تمارة أظهر تفوقًا في التدريبات، ما قد يمنحه فرصة المشاركة في مباراة الجمعة القادمة. إكمان يطمح إلى أن يصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة “أسود الأطلس”، ويبدو أنه جاهز لتلبية التوقعات.

أرقام مذهلة تعزز مكانة إكمان

على مستوى النادي، قدّم إكمان أداءً مميزًا هذا الموسم مع رينجرز. إليك أبرز إنجازاته:

  • شارك في 26 مباراة بالدوري الإسكتلندي.
  • سجل 10 أهداف.
  • ساهم بتمريرة حاسمة واحدة.

هذه الأرقام تعكس قدرته على التأثير بشكل إيجابي في المباريات، مما يعزز فرصه في البقاء مع المنتخب المغربي لفترة طويلة.

مستقبل واعد للنجم المغربي

مع استمرار تألقه في التدريبات، يبدو أن إكمان في طريقه لترسيخ مكانته داخل المنتخب. الأداء الذي يقدمه حالياً يثبت أنه لاعب يعتمد عليه في المواقف الصعبة. إذا استمر على هذا المنوال، فقد يصبح أحد الأعمدة الرئيسية في مسيرة “أسود الأطلس” نحو التأهل لكأس العالم 2026 وما بعده.

close