انطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، في زيارة ميدانية جديدة تجسد رؤيته القائمة على أن التربية والتعليم لا يُداران من خلف المكاتب، بل يُبنيان في ساحات المدارس، وبين صفوف الطلاب، حيث يتشكل المستقبل. بدأ جولته في ديوان إدارة أطفيح التعليمية، حيث تفقد السجلات والأوراق لضمان التزام العاملين بواجباتهم. وعند اكتشاف تقصير من بعض الموظفين، اتخذ إجراءات صارمة بإحالة ثلاثة منهم إلى الشؤون القانونية، مؤكدًا أن الرقابة لا تعرف التهاون.
زيارة المدارس: خطوة نحو الإصلاح
انتقل عطية من المكاتب الإدارية إلى المدارس، حيث زار عدة مؤسسات تعليمية لتقييم أدائها ومراقبة انضباطها. من بين المدارس التي زارها مدرسة الكداية الثانوية الصناعية للتأسيس العسكري، والتي تُعد الطلاب ليكونوا عماد الوطن في ميادين العمل والإنتاج. كما تفقد مدرسة الكداية الابتدائية الجديدة، حيث تُزرع بذور التعليم منذ الصغر.
توجيهات لتطوير العملية التعليمية
لم تكن زيارة عطية مجرد مرور شكلي، بل قدم فيها توجيهات واضحة لتحسين الأداء التعليمي. من أهم هذه التوجيهات:
- إلزام المدارس بتوثيق سجل الطلاب الضعاف ووضع خطط علاجية دقيقة.
- تفعيل الإشراف اليومي لضمان انضباط الطلاب والمدرسين.
- عقد دورات توعوية ضد التنمر لتعزيز بيئة تعليمية آمنة ومحترمة.
- تشديد الرقابة على أمن البوابات المدرسية لمنع التسيب.