اجتماع وزير الخارجية لتطوير التعليم والعمل

عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اجتماعًا مع وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية في مصر. وهدف الاجتماع إلى الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. حضر اللقاء نائب وزير الخارجية ومسؤولي صندوق تطوير التعليم، حيث تمت مناقشة آليات تعزيز فرص العمل للعمالة المصرية المؤهلة في الأسواق الخارجية.

أهمية تطوير التعليم لسوق العمل

أكد الوزير عبد العاطي على أولوية دعم التعليم والتدريب لفتح أسواق جديدة للعمالة المصرية. وأشار إلى دور البعثات المصرية في الخارج لاستكشاف متطلبات سوق العمل العالمي. كما شدد على أهمية توجيه المنظومة التعليمية لتلبية احتياجات الدول التي تستقطب العمالة المؤهلة.

دور مراكز الهجرة والتوظيف

تم تسليط الضوء على دور المراكز التابعة لوزارة الخارجية في توفير فرص العمل للعمالة المصرية. ومن بين هذه المراكز:
– المركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف (تأسس عام 2020).
– المركز المصري الإيطالي للتوظيف (المقرر تدشينه قريبًا).
هذه المراكز تعمل على توفير التدريب اللازم وتحسين فرص التوظيف في الخارج.

جهود صندوق تطوير التعليم

قدمت الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، عرضًا حول إنجازات الصندوق. من أبرزها إنشاء مرصد سوق العمل الدولي، الذي يهدف إلى رصد فرص العمل المتاحة في مختلف دول العالم وخلال سوق العمل المحلي. هذا المرصد يساهم في توجيه الجهود التعليمية والتدريبية لتحقيق التوافق مع احتياجات السوق.

تعزيز التعاون بين الوزارات

هدفت المناقشات إلى تعزيز التعاون بين وزارات الخارجية والتعليم والعمل لتحقيق أهداف مشتركة. تم التركيز على أهمية توجيه المنظومة التعليمية لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والخارجي. كما تم تسليط الضوء على ضرورة توفير التدريب اللازم لتحسين مهارات العمالة المصرية.

الرؤية المستقبلية

يسعى الاجتماع إلى وضع خطة استراتيجية طويلة المدى لتطوير المنظومة التعليمية والتدريبية. تهدف هذه الخطة إلى تحسين فرص التوظيف وزيادة تنافسية العمالة المصرية في الأسواق العالمية. من خلال هذه الجهود، يمكن تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم والتعليم الفني لمواكبة التطورات العالمية.

close