قدم النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، أداءً غير مألوف في نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل أمس الأحد، حيث خسر فريقه بهدفين مقابل هدف. على الرغم من براعته المعتادة، إلا أنه فشل في تقديم التأثير المطلوب، مما أثار تساؤلات حول أدائه في المباريات الحاسمة. هذه الخسارة جاءت بعد أيام قليلة من خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا، مما شكل ضربة لطموحات الفريق هذا الموسم.
الأداء المحدود في المباريات النهائية
أشارت الإحصائيات إلى أن صلاح سجل هدفين فقط في تسع نهائيات لعبها مع ليفربول والمنتخب المصري. كما ذكرت شبكة “أوبتا” أنه فشل لأول مرة مع ليفربول في التسديد أو خلق فرص خلال مباراة استمرت أكثر من 90 دقيقة. هذه الأرقام تبرز التحديات التي يواجهها في المباريات الحاسمة.
تأثير خسارة البطولات على مسيرته
رغم تفوق صلاح في تسجيل الأهداف بالدوريات الأوروبية هذا الموسم بـ27 هدفًا، إلا أن خسارة ليفربول لبطولتين رئيسيتين في أسبوع واحد أثرت على فرصه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية. الدوري الإنجليزي أصبح الآن المنافسة الوحيدة المتبقية للفريق، مما يزيد من الضغط لتحقيق النجاح.