“فن الكونكريت يلفت الأنظار في رالي حائل”.

مشغولات فن “الكونكريت” لفتت انتباه زوار معرض الحرف اليدوية ضمن فعاليات رالي حائل تويوتا الدولي 2025. هذا الفن الحديث، الذي يعود عمره إلى 6 سنوات فقط، بدأ انتشاره في ألمانيا وروسيا وتركيا قبل أن يصل إلى بقية العالم. يتميز الكونكريت بمواده الآمنة والقابلة لإعادة الاستخدام، مما جعله خيارًا مثاليًا للزينة وتقديم الطعام بتصميمات مبتكرة.

مواد آمنة ومتعددة الاستخدامات

يتم تصنيع منتجات الكونكريت باستخدام مواد آمنة مثل البودرة والسائل الأكريليك، وهي غير ضارة بالبيئة ويمكن استخدامها مرات عديدة. كما أنها مقاومة للرطوبة والحرارة، مما يجعلها آمنة للأطفال وسهلة التنظيف. هذه الخصائص جعلتها محط إعجاب الكثيرين، خصوصًا في مجال الديكور والهدايا التذكارية.

تعلم ونشر الفن

بدأت دغيمة الشمري، المشرفة على ركن الكونكريت، تعلم هذا الفن من خلال دورات أونلاين قبل عامين، والآن تعمل على نشره وتدريب فتيات أخريات. يتطلب التصنيع غرفة مجهزة بأدوات دقيقة مثل الميزان، حيث أن زيادة أو نقصان المواد قد يؤثر على جودة المنتج. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام قوالب من السيليكون أو الزجاج أو البلاستيك لإنشاء تصاميم متنوعة.

إقبال متزايد وتطلعات مستقبلية

أكثر الفئات إقبالًا على تعلم هذا الفن هم ربات المنازل والأشخاص الذين يرغبون في تصميم هدايا شخصية بإضافة أسماء أو تواريخ مميزة. وقد لاقت منتجات الكونكريت إعجابًا كبيرًا من زوار مهرجان رالي حائل، مما دفع الشمري إلى التخطيط لإنشاء معرض خاص لعرض منتجاتها ونشر الوعي بهذا الفن الجديد.

  • مواد آمنة وصديقة للبيئة.
  • تصاميم متنوعة للزينة وتقديم الطعام.
  • إمكانية إعادة الاستخدام عدة مرات.

في الختام، يُعد فن الكونكريت إضافة حديثة ومميزة لعالم الحرف اليدوية، حيث يجمع بين الإبداع والاستدامة. مع المزيد من الاهتمام والتدريب، يمكن أن يصبح هذا الفن جزءًا أساسيًا من الصناعات الإبداعية في المنطقة.

close