أكدت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن إسرائيل تسعى بشكل واضح إلى عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نظرًا لأن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وأوضحت، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن هناك مقترحًا إسرائيليًا أمريكيًا يقضي بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة مقابل الانسحاب الإسرائيلي، لكن حركة حماس ترفض هذا الطرح.
وأضافت أن جهود الوسطاء في المرحلة المقبلة يجب أن تركز على مسارين رئيسيين: الأول، إخراج حماس من المشهد السياسي في قطاع غزة، والثاني، دعم المشروع المصري الذي يؤكد إمكانية إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وشددت على أن مصر تبذل جهودًا مكثفة لضمان تثبيت اتفاق الهدنة في غزة، من خلال التحركات الدبلوماسية لوزارة الخارجية، إضافة إلى لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأطراف المعنية.
كما أشارت إلى أهمية الترويج عالميًا للمبادئ المصرية بشأن إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، خاصة في ظل الرفض الدولي المتزايد لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض السيطرة الأمريكية على غزة.